كسوة العيد
“كسوة العيد” هي مبادرة إنسانية تهدف إلى إدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال والأيتام والأرامل في قطاع غزة والدول العربية المتضررة، خاصة بعد الحروب والصراعات التي أرهقت هذه الفئات. يهدف المشروع إلى تمكينهم من الاحتفال بالعيد بكرامة وسعادة من خلال توفير الملابس الجديدة التي تلبي احتياجاتهم وتعزز شعورهم بالمساواة والفرح في أيام العيد.
أهداف المشروع
- توفير ملابس جديدة للأطفال والأيتام والأرامل استعدادًا لعيد الفطر أو عيد الأضحى.
- إدخال البهجة إلى قلوب الفئات المستهدفة وتعزيز شعورهم بالكرامة.
- تخفيف العبء المادي عن العائلات التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
- تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تشجيع المجتمع على المشاركة والتبرع.
أنشطة المشروع
1. توزيع الملابس الجديدة:
تجهيز وتوزيع ملابس جديدة بمقاسات مختلفة تناسب الأطفال من جميع الأعمار، بالإضافة إلى ملابس تناسب الأرامل.
التركيز على اختيار ملابس ذات جودة عالية ومناسبة للموسم لضمان راحتهم.
2. قسائم شراء مخصصة:
توفير قسائم شرائية تسمح للعائلات باختيار الملابس بأنفسهم من المتاجر المشاركة، بما يتناسب مع احتياجاتهم وأذواقهم.
التعاون مع المتاجر المحلية لتقديم خصومات ودعم إضافي.
3. تقديم الهدايا والمستلزمات العيدية:
إلى جانب الملابس، تقديم هدايا بسيطة مثل الأحذية الجديدة أو ألعاب للأطفال لجعل العيد أكثر فرحًا.
توفير مستلزمات إضافية مثل الحجاب أو مستلزمات شخصية للأرامل.
4. برامج ترفيهية وتوزيع الكسوة:
تنظيم فعاليات ترفيهية للأطفال مثل حفلات صغيرة أو أنشطة ترفيهية أثناء توزيع الكسوة.
إشراك المتطوعين في توصيل الملابس للمنازل في حال عدم قدرة المستفيدين على الحضور.
الفئة المستهدفة
- الأطفال الأيتام الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما.
- الأرامل اللواتي يعتنين بأسرهن في ظل ظروف معيشية صعبة.
- العائلات المتضررة من الحروب أو الكوارث في قطاع غزة والدول العربية.
أثر المشروع المتوقع
- إدخال الفرح على قلوب أكثر من 10,000 طفل وأرملة في قطاع غزة والمناطق المستهدفة عالميًا.
- تحسين شعور الانتماء والكرامة لدى الفئات المستفيدة.
- تعزيز الروابط المجتمعية بين المتبرعين والمستفيدين من خلال تحقيق مفهوم التكافل.
- المساهمة في تحسين نوعية حياة الأسر التي تعاني من ظروف قاسية.

