كسوة المدارس
“كسوة المدارس” هو مشروع خيري يهدف إلى دعم الأطفال في قطاع غزة والدول العربية المتضررة من الأزمات، من خلال توفير الملابس المدرسية ومستلزمات التعليم الضرورية. يُسهم هذا المشروع في تخفيف الأعباء المادية عن الأسر المحتاجة، ومساعدتها على تجهيز أطفالها للعام الدراسي الجديد، بما يعزز شغفهم بالتعلم ويؤهلهم لمستقبل أفضل.
"كل حقيبة تُمنح، وكل زي مدرسي يُقدم، هو خطوة نحو مستقبل أفضل لطفل يستحق فرصة للتعلم وتحقيق أحلامه. كسوة المدارس هي رسالة أمل لكل طالب يطمح لغدٍ مشرق رغم الظروف."
أهداف المشروع
- توفير زي مدرسي كامل للأطفال من الأسر الفقيرة والمتضررة.
- تجهيز الطلاب بالمستلزمات المدرسية الأساسية مثل الحقائب، والدفاتر، والأدوات الكتابية.
- تخفيف العبء الاقتصادي عن الأسر ذات الدخل المحدود، خاصة في قطاع غزة والمناطق التي تعاني من الفقر أو آثار الحروب.
- دعم حق الأطفال في التعليم من خلال تهيئتهم نفسيًا وماديًا للعودة إلى المدرسة.
أنشطة المشروع
1.توزيع الزي المدرسي:
توفير ملابس مدرسية جديدة للأطفال بما يشمل القمصان، البنطلونات أو التنانير، الأحذية، والسترات الشتوية حسب الحاجة.
مراعاة تلبية معايير جودة عالية واختيار ملابس مريحة ومتينة.
2. توفير الحقائب المدرسية:
تجهيز وتوزيع حقائب مدرسية عملية وعصرية تناسب جميع الأعمار.
تعبئة الحقائب بالمواد الأساسية مثل الدفاتر، الأقلام، المساطر، الألوان، وغيرها من الأدوات التعليمية.
3. تقديم القسائم الشرائية:
منح قسائم شرائية تتيح للأسر اختيار المستلزمات المدرسية لأطفالهم من المتاجر المحلية.
التعاون مع مكتبات ومحال تجارية لتوفير خصومات خاصة للمستفيدين.
4. دعم رسوم الدراسة والأنشطة:
تقديم دعم مالي جزئي لتغطية رسوم التسجيل أو شراء الكتب المدرسية.
تنظيم حملات لدعم الأنشطة المدرسية التي تعزز روح التعليم لدى الأطفال.
5. جلسات دعم نفسي وتوعوي للأطفال:
تنظيم جلسات توعية للأطفال والأسر حول أهمية التعليم.
توفير برامج دعم نفسي للأطفال الذين تأثروا بالأزمات، لتشجيعهم على التفوق الدراسي.
الفئة المستهدفة
- الأطفال من الأسر الفقيرة في قطاع غزة والدول العربية.
- الأيتام الذين فقدوا معيلهم بسبب الحروب أو الظروف الصعبة.
- الطلاب من الأسر التي تعاني من تدني الدخل أو البطالة.
أثر المشروع المتوقع
- تمكين أكثر من 20,000 طفل من بدء العام الدراسي الجديد بثقة وسعادة.
- تعزيز فرص التعليم للأطفال ودعم استمراريتهم في المدارس.
- تخفيف الضغوط الاقتصادية عن الأسر في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
- تعزيز التكافل الاجتماعي وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية دعم التعليم.
