كسوة الشتاء
“كسوة الشتاء” هو مشروع إنساني تسعى الجمعية من خلاله إلى توفير الدفء والأمان للأسر المحتاجة، خاصة في قطاع غزة والدول العربية التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، خلال فصل الشتاء القاسي. يهدف المشروع إلى توزيع الملابس الشتوية، البطانيات، المدافئ، والخيام، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدة العائلات على مواجهة برودة الشتاء بكرامة وأمان.
"مع كل قطعة ملابس شتوية وكل بطانية تُوزع، نزرع دفئًا وأمانًا في قلوب المحتاجين. مشروع كسوة الشتاء هو وعد بحياة أكثر دفئًا وإنسانية، نرسله من أهل الخير إلى الأسر التي تكافح البرد بشجاعة."
أهداف المشروع
- توفير الملابس الشتوية الثقيلة للأطفال، الأيتام، وكبار السن.
- دعم الأسر التي تعيش في الخيام أو المنازل غير المؤهلة بتوفير البطانيات والخيام.
- تخفيف معاناة الأسر المتضررة من الأمطار والفيضانات أو التي تفتقر إلى وسائل التدفئة.
- تعزيز روح التضامن والتكافل من خلال إشراك المجتمع في دعم هذا المشروع.
أنشطة المشروع
1. توزيع الملابس الشتوية:
تجهيز وتوزيع سترات، معاطف، قبعات، وجوارب شتوية لجميع أفراد الأسرة.
التركيز على توفير ملابس ذات جودة عالية لتحمل ظروف الشتاء القاسية.
2. توفير البطانيات والمدافئ:
توزيع بطانيات ثقيلة ومدافئ آمنة تعمل بالكهرباء أو الوقود للأسر التي تعاني من نقص في وسائل التدفئة.
تزويد الأسر بالفحم أو الوقود اللازم لتشغيل المدافئ.
3. دعم الأسر التي تعيش في خيام أو منازل غير صالحة للسكن:
توفير خيام مقاومة للمطر ومجهزة لتحمل برودة الشتاء.
تقديم فرش وبسط مقاومة للرطوبة لتوفير حماية إضافية.
4. تقديم وجبات دافئة ومساعدات غذائية:
توزيع وجبات غذائية دافئة على الأسر في المناطق الأكثر تضررًا.
توفير مستلزمات الطهي الأساسية لتساعد الأسر على إعداد طعامها بكرامة.
5. تجهيز فرق طوارئ ميدانية:
تكوين فرق متطوعين لتقديم المساعدة العاجلة أثناء العواصف أو الفيضانات.
إصلاح الخيام أو المنازل المتضررة وتقديم الدعم الفوري.
الفئة المستهدفة
- الأسر الفقيرة والمحرومة في قطاع غزة.
- اللاجئون والأسر المتضررة من الحروب في الدول العربية.
- كبار السن والأطفال الذين يعانون من نقص الموارد اللازمة للتدفئة.
- العائلات التي تعيش في مناطق نائية أو منازل غير صالحة للسكن.
أثر المشروع المتوقع
- حماية أكثر من 30,000 أسرة من برد الشتاء القارس.
- تحسين نوعية حياة الأسر المحتاجة من خلال توفير الدفء والراحة.
- تقليل حالات الأمراض الناتجة عن البرد بين الأطفال وكبار السن.
- تعزيز قيم التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر ضعفًا.

