عيد الأضحى
“توزيع الأضاحي” هو مشروع خيري سنوي تنفذه الجمعية خلال عيد الأضحى المبارك، بهدف توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المحتاجة في قطاع غزة والدول العربية التي تعاني من ظروف معيشية صعبة. يأتي هذا المشروع لتجسيد قيم التكافل الاجتماعي وتعزيز شعائر الإسلام من خلال تنفيذ الأضاحي وتوزيعها على مستحقيها، مما يسهم في إدخال الفرح والسرور إلى قلوب العائلات المحرومة في هذا العيد المبارك.
"كل أضحية تُذبح وكل حصة لحم تُوزع، هي بسمة تُرسم على وجوه من يحتاجون فرحة العيد. مشروع توزيع الأضاحي هو رسالة حب وعطاء تمتد من الداعمين إلى قلوب المستحقين في غزة والدول العربية، لترسيخ قيم الرحمة والخير."
أهداف المشروع
- تقديم لحوم الأضاحي للأسر المستحقة بهدف تحسين مستوى التغذية لديهم خلال عيد الأضحى.
- تخفيف الأعباء المادية عن الأسر الفقيرة وتمكينها من الاحتفال بالعيد بكرامة.
- تعزيز الروح المجتمعية من خلال إشراك المتبرعين في تقديم الدعم.
- توسيع رقعة المساعدات لتشمل قطاع غزة والدول العربية المتضررة من الأزمات.
أنشطة المشروع
1. جمع التبرعات وتنفيذ الأضاحي:
تنظيم حملة لجمع التبرعات من الأفراد والمؤسسات بهدف شراء الأضاحي وفق الشروط الشرعية.
تنفيذ عمليات الذبح خلال أيام العيد المباركة بإشراف فريق متخصص لضمان تلبية الشروط الشرعية والصحية.
2. تجهيز وتعبئة اللحوم:
تقسيم اللحوم بعد الذبح وتغليفها بطريقة آمنة وصحية.
إعداد حصص غذائية مناسبة لتوزيعها على العائلات المستفيدة.
3. توزيع اللحوم على المستحقين:
تحديد قائمة الأسر المستحقة وفق دراسات ميدانية دقيقة لضمان وصول اللحوم إلى الفئات الأكثر حاجة.
توزيع اللحوم مباشرة للأسر المحتاجة في قطاع غزة والمناطق المتضررة في الدول العربية.
إشراك المتطوعين لضمان التوزيع السريع والمنظم.
4. تغطية المناطق النائية واللاجئين:
إرسال جزء من المساعدات إلى المناطق النائية ومخيمات اللاجئين في الدول العربية.
ضمان عدم تهميش الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأيتام والأرامل وكبار السن.
الفئة المستهدفة
- الأسر المحتاجة في قطاع غزة، بما في ذلك الأرامل، الأيتام، وكبار السن.
- العائلات المتضررة من الحروب والصراعات في الدول العربية.
- اللاجئون والمقيمون في المناطق النائية التي تعاني من انعدام الموارد.
أثر المشروع المتوقع
- إدخال الفرحة إلى قلوب أكثر من 50,000 أسرة محتاجة خلال عيد الأضحى.
- تعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.
- تحسين مستوى التغذية للأسر المحرومة خلال أيام العيد.
- تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الفئات الأكثر احتياجًا.
