رؤيتنا
رؤية جمعية بذور الخيرية
نسعى في جمعية بذور الخيرية لأن نكون نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني والخيري، يجمع بين العطاء الموجه لأهلنا في قطاع غزة وبين نشر قيم الخير والتكافل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.
رؤيتنا تنطلق من الإيمان العميق بحق كل إنسان في حياة كريمة، خالية من الفقر والجوع، وتهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي ومستدام في حياة المحتاجين. نرى أنفسنا كجسر يربط بين قلوب الخير في العالم وأيدي المحتاجين في غزة وأي مكان يفتقر إلى الدعم والرعاية.
في قطاع غزة، نعمل على أن نكون جزءاً من الحلول التي تخفف من معاناة الناس اليومية نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. نحن نسعى لتوفير الدعم الإنساني العاجل من غذاء ودواء، إلى جانب تنفيذ برامج تنموية طويلة الأمد تسهم في تمكين الأفراد والأسر، ليصبحوا قادرين على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم.
وعلى نطاق عالمي، رؤيتنا هي أن تكون جمعية بذور الخيرية جزءاً من الحراك الإنساني الشامل الذي يمد يد العون لكل محتاج في العالم. نؤمن أن العمل الخيري لا تحده حدود جغرافية، ونعمل بجد على تنفيذ فعاليات ومشاريع تنموية في المناطق الأكثر احتياجاً، استجابةً للأزمات الطارئة أو لدعم المجتمعات المهمشة.
نطمح إلى تعزيز الشفافية والمصداقية في كل ما نقوم به، لضمان أن يكون كل تبرع وكل مساهمة تصل إلى مستحقيها بأكثر الطرق فاعلية. كما نؤمن بأن العمل الإنساني يحتاج إلى شراكات فعّالة وتكاتف مستمر بين الأفراد والمؤسسات، محلياً ودولياً.
رؤيتنا هي أن نصبح منارة أمل لمن لا أمل لهم، وأن نزرع بذور الخير أينما وجد احتياج، لنحصد معاً عالماً أكثر عدلاً وإنسانية، يبدأ من غزة ويمتد إلى كل بقاع الأرض.
